آخر التعليقات

مدونة القنص في المغرب تسعى الى التعريف بهذه الهواية الجميلة

vendredi 11 octobre 2013

بندقيتي ............حبيبتي


منظر طبيعي خلاب

ما اجمل السهول والهضاب للقنص
وما اجمل اللحظات التي تقفز فيها ارنب لتعدو مسرعة امام القناص الذي يصوب نحوها
اماكن جميلة للقنص
تمتع بمشاهدة المنظر
ولاتنس التعليق
شكرا

لحظات لاتنسى


ما يتمناه كل قناص



تذكير ببعض بقواعد الرماية

تذكيرا بقاعدة النشان واوضاع الرماية 
فى البداية قاعدة التصويب او النشان 
-تطبيق النظر من فتحة الشيز للناشنكاه الى سن نملة الدبانة ثم الى الهدف كما توضح الصورة




وبعد قاعدة النشان اوضاع الرماية

هناك اوضاع كثيرة للرماية وسنأخذ الاوضاع الاساسية الثلاثة الا وهى 

اولا-الرماية فى وضع الانبطاح
ويتميز هذا الوضع بالتالى:
-1- الدقة
-2- الثبات
-3- السيطرة على النفس
وفى هضا الوضع يكون الرامى منبطحا بجسده على الارض متباعد الرجلين مسندا بالكوعين على الارض كما بالصورة التالية 



ثانياً الرماية واقفا
وفى هذا الوضع يراعى جيدا التالى:
-1-ان يكون الجسد فى وضع مستقيم مائل للهدف 
2- ان يكون الذراعين ملازمين الجسد 
3- ان تكون الارجل متباعدة قليلا 
4- السيطرة على النفس
5- الهدوء التام والحركة الطبيعية 


واثناء الرماية واقفا تختلف وضعيات الوقوف نفسه على حسب نوع السلاح المستخدم والصورة التالية موضحة حالة استخدام الخرطوش




اما الصورة التالية تبين استخدام الهوائيات



والصورة التالية توضح وضع التقدم الثابت وهو احدى اوضاع الرماية واقفا


ثالثا وضع الجلوس
-1- يراعى ثبات الارجل جيدا 
-2- يرتكز اذرع الرامى احداهما على الركبة والاخر تحت الركبة الاخرى 
وتبين الصورة التالية كيفية هذا الوضع


اما الصورة التالية فهى وضعية جلوس ايضا للرماية 
ولكن فى هذه الوضعية بعتمد على احدى الاذرع للثبات وليس كليهما


واخيرا هناك ثلاثة اوضاع اساسية لرماية الصيد
اكثرها ثباتا واسهلها فى دقة الاصابة هو الرماية منبطحا ويلية وضع الرماية جالسا مرتكزا بكلا الذراعين 
ويليه وضعية الرماية جالسا مرتكزا على احدى الاذرع فقط ويليه الرماية واقفا 
ولكن لكل صيد ولكل هدف وضعيتة المناسبة حسب طبيعة الهدف والمكان والظروف المحيطة بلحظة القنص او الرماية
وهذه خطوات الرمية الموفقة
-1- تطبيق قاعدة الرماية بعناية اخذا بالاعتبار المسافة التقديرية للهدف 
-2-اخذ نفس شهيق
-3- اخراج زفير 
-4-لحظة ترييح للنفس -5- اضغط الزناد
-6- مراقبة الهدف



    مقتطف من احدى المنتديات

احكام القنص 2

في حكم المصاد إذا أصيب ثم غاب عن صائده فترة فوجده:
هذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم بين الحل وعدمه وبين التفصيل في ذلك والذي يظهر والله أعلم أنه إن وجده وبه أثر سهمه ولم يوجد به أثر آخر فإنه يحل.
دليل ذلك حديث عدي بن حاتم عند البخاري وفيه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "يرمي الصيد فيفتقر" وفي رواية "فيقفوا أثره اليومين والثلاثة ثم يجده ميتاً وفيه سهمه" قال يعني النبي صلى الله عليه وسلم: " يأكل منه إن شاء "[17].
غير أنه مشروط بعدم النتن فإن نتن فإنه لا يجوز أكله وإن كان واجداً لأثر سهمه به دليل ذلك ما رواه مسلم عن أبي ثعلبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رميت بسهمك فغاب عنك فأدركته فكل ما لم ينتن"[18].
·        المسألة الخامسة: إذا صاد طيراً ثم سقط معه غيره؟ هذه المسألة فيها تفصيل.
أن يرى أثر سهمه في كلا الطائرين فهنا يحل له ذلك بأن يصيب سهمه كلا الطائرين.
أما إن وجد سهمه في أحدهما دون الآخر فلا،لأنه قد يكون مات من أثر ما فجع به.
·        المسألة السادسة: في حكم ذبح الطير بالعود والحجر؟
يصح الذبح بكل ما أنهر الدم ويستثنى من ذلك السن والظفر لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنها لكن يراعى عدم تعذيب المذبوح بذلك لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة" ومن تمام الإحسان بالذبيحة ألا تعذب حال الذبح ولا شك أن العود وأن الحجر قد يكون من أسباب حصول التعذيب لكونهما غير محددين جيداً فينبغي على الصائد أن يكون معه آلة حادة تريح المصاد حال ذبحه لكن إن اضطر إلى استخدام العود والحجر فلا حرج في ذلك....
.....عن موقع فقه رسالة الاسلام بتصرف

احكام القنص 1

    المسألة الأولى: في حكمها:
اختلف أهل العلم في حكم التسمية عند الصيد والصحيح وجوبها بخلاف من قال بغير ذلك، لأمره سبحانه وتعالى بقوله: }فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ{ ولنهيه عن الأكل مما لم يذكر اسم الله عليه بقوله:}وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ{.
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم " إذا أرسلت سهمك وذكرت اسم الله عليه فكل ".
§        المسألة الثانية: متى يسمي؟.
الصحيح أنه يسمي عند إرسال السهم لا عند التعبئة فهناك من يخطئ في ذلك ويقول إنني سميت عند التعبئة وهذا غير صحيح لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أرسلت سهمك وذكرت اسم الله عليه … " والواو تقتضي الاشتراك والاجتماع في الزمن.
§        المسألة الثالثة: في حكم من نسي التسمية عند الإرسال.
اختلف أهل العلم في ذلك والصحيح أن التسمية تسقط سهواً وجهلاً لكن نجعل هنا شيئا من التفصيل في حق الصائد وهو أنه إذا شك هل سمى أم لا؟ يعني أنه بعد ما صاد شك فهنا إن كان ممن هو كثير الشكوك فإنه لا يلتفت إلى هذا الشك ويكون صيده حلالاً.
أما إن كان ممن لا يشك كثيراً فهنا ننظر إلى حاله. فإن كان ممن يحافظ على التسمية أي معتاداً لذلك فهنا لا يلتفت إلى الشك وإن كان ممن لا يبالي بذلك بل يتعمد أحياناً يسمي وأحيانا لا يسمي فهنا الأولى ألا يأكل منها بخلاف كثير الشكوك.
§        المسألة الرابعة: فيمن ترك التسمية عند الإرسال ثم سمى بعده:
ذكرنا فيما سبق أن التسمية تكون عند الإرسال لا قبله أي لا تكون عند التعبئة أما كونه لم يسم إلا بعد الإرسال فالصحيح عدم الحل أرأيت لو أنه ذبح فلما فرغ من الذبح سمى هل تحل ذبيحته؟ الصحيح لا هكذا الصيد هذا إن تركها قاصدا أما نسياناً فالصحيح كما ذكرنا أنها تحل.
.....
    المسألة التاسعة: إذا وجد طيرأ مجروحاً فهل يأخذه وهو لم يسم عليه؟.
إذا وجد طيراً مجروحاً وهو لم يسم عليه فهنا له حالتان:
أن يكون الطير به رمق فإنه يذكيه.
أما إن لم يكن به رمق فمات بجرحه وهو متيقن من عدم التسمية فهنا لا يجوز أخذه.
............
 الشروط المعتبرة في المصيد:
ذكر أهل العلم شروطاً في المصيد منها:
·   أن يكون المصاد مأذوناً بأكله من قبل الشارع فإن كان غير مأذون له فيه فلا يجوز صيده، إلا أن يخاف على نفسه منه فإنه يجوز له قتله دفعاً لشره ودليل ذلك نهيه صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير لكن إذا صاد طيرا وهو لا يعلم حرمته أو حله فالصحيح أنه يباح له الأكل منه لأن الأصل الحل.
·   أن لا يكون المصاد مملوكاً لأحد فإن كان مملوكاً لأحد فإنه لا يجوز صيده فإ ن صاده فإنه حلال لكن حرام أكله.
·        أن يكون المصاد متوحشاً بطبعه ..
......
في حكم المصاد إذا كان في أملاك الناس:
هذه المسألة مبناها على إذن صاحب الملك في الصيد في ملكه فإن كان ممن أذن في ذلك فلا حرج في صيده لكن بلا ضرر على المزروع ونحوه، أما إذا كان صاحب الملك لا يأذن بذلك فلا يجوز الاصطياد ويصبح الصيد محرماً فإن صاد فقد حل الصيد وأصبح الأكل منه محرماً.
............
هل يلزم ذبح الطير المراد إذا سقط وبه رمق؟.
في هذه المسألة تفصيل:
أولاً: إذا كان المصاد لم يبق به رمق إطلاقاً كأن يسقط ميتاً وذلك بقطع عضو من أعضائه مثلا فإنه في هذه الحالة يحل من غير ذكاة بالإجماع لأن السهم هو الذي قتله.
ثانياً: إذا كان المصاد فيه رمق وذلك كأن تكون به حركة فإنه لابد أن يذكى أي يقوم بذبحه فإن مات دون التذكية هل يحل له فيه تفصيل إن مات بتفريط من الصائد وإهمال منه لا يحل.أما إن مات مع إفراغ الوسع لتذكيته فإنه يحل لكونه لم يقدر على ذكاته.
.............عن موقع فقه رسالة الاسلام  بتصرف

jeudi 10 octobre 2013

تدريب كلب للقنص

تمتع لقطات في الرماية

منظر عام لنبات الحلفاء ومتعة القنص

يوم الافتتاح

كان اليوم جميلا وممتعا ، تنوعت الطرائد والطرائف معا حتى اني نسيت اخذ صور متنوعة للمناظر    الجميلة والمتنوعة

mercredi 9 octobre 2013

اجمل اللقطات

درس في الرماية -2-


عناصر
الرمي الأساسية
يقصد بها المراحل الرئيسية المكونة لمهارة الرمي،
وهي المراحل التي تنفذ بطريقة آلية عند
الرمي. ولا بد للقناص من الفهم العميق لهذه المهارات، وقد أجمعت أغلب الآراء الفنية على اعتبار العناصر
الآتية، هي العناصر الأساسية للرّماية:

1. وضع الرميهو طريقة استخدام الجسم، بما يحقق أفضل حالة من
الثبات والاتزان في لحظات الإطلاق، بما يُمكّن الرامي من الإبقاء على الشكل
المثالي للتصويب، خلال زمن سحب الزناد حتى خروج الطلقة.
وعند البحث عن أفضل وضع مثالي للرمي، فعلى المدرّب الأخذ
في الاعتبار عدة عوامل، بمزيد من التفصيل والتحليل، مثل:

أ. نوع الرمي "ثابت أو متحرك".
ب. نوع السلاح "منطقة الاتزان الطبيعي" .
ج. طبيعة جسم الرامي "نحيف، عضلي، سمين، طويل، قصير".
د. طبيعة مرونة جسم الرّامي، ودرجة ليونة مفاصله
الطبيعية.
هـ. إمكانية التوفيق بين محوريّ اتزان جسم الرامي،
واتزان السلاح.
ينقسم وضع الرمي إلى نوعين رئيسيين:

(أ) وضع الرمي الثابت
ويُستخدم في أنواع الرمي على الأهداف الثابتة، التي يكون
فيها للرامي الحرية في توقيت إخراج الطلقة، إما راقداً أو مرتكزاً أو واقفاً.
ولتحقيق الاتزان في هذا الوضع، يؤكد المدرب على الآتي:

(1) القدرة على البقاء في الوضع لفترات طويلة.(2) الاستخدام الأمثل للهيكل العظمي للجسم، مع
المحافظة على السّريان الطبيعي للدم داخل الجسم.
(3) يكون مركز ثقل السلاح قريباً، أو داخل، مسطّح
الارتكاز على الأرض.
ويعد اتخاذ وضع سليم للرمي، من أهم العناصر الأساسية
للرّماية.

(ب) وضع الرمي المتحركويُستخدم في الرماية على الأهداف المتحركة، ورماية
الخرطوش. وللحصول على
وضع الرمي المثالي لكل حالة، يجب التأكد من أنّ وضع الرمي يحقق أفضل
اتزان للجسم، مما
يؤثر بدوره على التصويب على الهدف. ويؤكد المدرب على الآتي:

(1) الاستفادة من رد فعل السّلاح، لإعادة الاتزان
للوضع من جديد.
(2) مراقبة العمل العضلي المؤدي إلى الحركة وإتمامها.
(3) الأداء الحركي مفصلي إنسيابي.
(4) الكتم التام للتنفس أثناء الحركة.

2. القبض:هو فن استخدام أجزاء الجسم المختلفة في عملية
السّيطرة على السّلاح، بغرض تحقيق أفضل ثبات ممكن للسّلاح في منطقة التصويب،
عند سحب الزناد حتى نهايتها.
وهناك طرق مختلفة للقبض على السلاح، وهي تختلف من سلاح
إلى آخر، ولكن هناك أسس عامة تحقق أفضل طريقة للقبض على السلاح، وهي:
أ. أن تكون القوى القابضة على السلاح من جميع الجوانب
متزنة، حتى لا يتحرك السلاح، فيختل التصويب.
ب. البحث عن العلاقة بين نقط القبض على السّلاح، ونقط
توازن السِّلاح،
وتحقيق معادلة: "كلما كانت نقط القبض قريبة من نقط الاتزان
للسلاح، كان ذلك
أفضل".
ج. مراقبة العمل العضلي القابض، بحيث لا يكون مؤثراً على
إزاحة السّلاح تحت تأثير رد الفعل لخروج الطلقة.
د. استمرار قوى القبض ثابتة دون تغير، حتى خروج الطلقة
تماماً من ماسورة السّلاح.
هـ. ان تكون مفاصل رسغ الأيدي في وضعها الطبيعي، عند
إتمام القبض على السّلاح.
و. عدم اشتراك الأجزاء العضلية القابضة في عملية سحب
الزناد.

3. التنفس:عملية التنفس من أهم عناصر التحكم في الرمي،
والطبيعي أن يكون التنفس بطريقة تلقائية. ولكن لا بد من أدائه بطريقة أكثر
ملائمة للظروف، التي تتطلبها عملية إخراج الطلقة.
وتختلف طريقة التنفس عند الرمي البطيء، عنها في الرّميين
الخاطف والسّريع، حيث يحتاج الرامي إلى إخراج 5 طلقات في 4 ثوانٍ.
فعند إخراج الطلقة، يبحث الرامي عن أفضل حالة تحقق ثبات
الجسم والسّلاح،
وتُعد عملية كتم التنفس لفترة محدودة "4-6 ثوانٍ"، من أهم
العمليات التي تساعد
في تحقيق هذا الثبات، وكل محاولة من الرامي لكتم التنفس، لا بد أن تسبقها عملية تخزين احتياطي
من الأكسجين، من خلال أخذ الشهيق العميق، الذي يسبق عملية كتم التنفس، وقد تُكرر العملية عدة مرات.
ويكون للتنفس دور مهم كذلك في معالجة التوتر، وذلك عند
ترقب ظهور الهدف،
وهنا يحتاج الرامي إلى التنفس بعمق أكثر، باستخدام العضلات
المساعدة، وأهمها
العضلة القصبية، والعضلات التي تتصل بالضلوع، وعضلات البطن.
ويأتي دور المدرب في تعليم الرامي طريقة التنفس الصّحيح،
مع كتم النفس لمدة تصل من 6-8 ثوانٍ.

4. "التصويب"يقصد بعملية التصويب الطريقة المثالية لاستخدام
العين البشرية، في توجيه السّلاح إلى الهدف، لضمان تحقيق أدق إصابة.
وهناك فروق واضحة بين طرق التصويب المختلفة، فهي تختلف
طبقاً لنوع السلاح: "بندقية، أو مسدس، أو بندقية ضغط هواء"، كما تختلف، كذلك،
طبقاً لنوع التمرين: "ثابت ، أو متحرك، أو خاطف".
وهناك ثلاث طرق رئيسية للتصويب، وهي

أ. التصويب المغلق:وهي الطريقة المستخدمة في رماية بنادق "ضغط
الهواء"، والبنادق التي تستخدم الذخيرة الحية، حيث يستخدم "ناشنكاه"
أمامي، يتكون ـ عادة ـ من أنبوبة
دائرية توضع بداخلها حلقة التصويب الأمامية، وبها دائرة فراغية تمثل المسّاحة، التي يجب أن يرى
الرامي من خلالها الدّائرة السوداء للهدف "مركز الهدف"، وهذه الدائرة تتراوح أقطارها بين 2.8
إلى 4.4 مم.
وفي البنادق الحديثة
يمكن اختيار القطر المناسب، طبقاً لنوع الهدف، وتسمى هذه الدائرة "الناشنكاه
الأمامي"، وفي الخلف يوجد "الناشنكاه الخلفي"، وهو عبارة عن أنبوبة
معدنية في مركزها ثقب قطره حوالي 2مم.
وفي البنادق الحديثة يمكن تغيير القطر حسب درجة الإضاءة، ويكون وضع العين خلف "الناشنكاه"
الخلفي، بحيث ترى
العين كل محيط دائرة الثقب الخلفي، وفي مركزها تستقبل صورة "الناشنكاه"
الأمامي.
وتتدرج عملية التصويب من حيث سهولتها، حتى مرحلة استخدام
"التليسكوب"، فيكون الرامي قد أجاد قاعدة التصويب.

ب. التصويب المفتوح:وهي الطريقة المستخدمة مع رماية المسدسات، حيث تكون
"الناشنكاهات" مفتوحة، ويجري التصويب باختيار "منطقة أسفل الدّائرة
السّوداء، وهي الطريقة الأكثر شيوعاً، أو في منتصف دائرة الهدف.

ج. طريقة التصويب بالتوجيه:وهي الطريقة المستخدمة في الرمي من أسلحة الخرطوش،
سواء في رماية أطباق
الأبراج أو رماية أطباق الحفرة ، حيث تعتمد الإصابة للأطباق أساساً
على مخروط البلي
، الذي ينتشر حول مسار الهدف، ويصوّب الرماة ـ عادة ـ باستخدام غريزة التوجيه في اتجاه مسار الطبق، وفقاً
للسرعة والاتجاه.
ويحتاج الرامي إلى استخدام عينيه مفتوحتين، لزيادة مساحة
مجال الإبصار.

5. سحب الزنادتُعد عملية سحب الزّناد من أحد أهم عناصر أداء
الرامي الأساسية، وتؤدي إلى الدقة في إخراج الطلقة، وإصابة الهدف.
وهي ليست فقط حركة للإصبع الضاغط في اتجاه الخلف، ولكنها
مهارة وفن في سحب
الزناد بقوة متدرجة، مع منع أي انحراف لماسورة السلاح ينتج عن عملية
السحب.
وتنجح هذه العملية، إذا كان الإصبع الضاغط بعيداً تماماً
عن الاتصال، أو
ملامسة، أي جزء من السّلاح، عدا الزّناد. بينما بقية العضلات
القابضة تُثبت
السّلاح، وخلال هذا الثبات تنمو تدريجياً حركة سحب الزناد. وإذا جرى سحب الزناد بكفاءة، فإنها
عملية تحقق ثمار باقي مهارات عملية التصويب ، التي سبقتها.

6. آلية الأداءوتعني أن حدوث تناغم وانسجام، بين الرّامي والسلاح
المستخدم، بحيث تكون
جزيئات الأداء متتالية ومتداخلة. وكلما زادت مهارة الرامي، كلما قصر
الزمن اللازم
لإخراج طلقة تصيب الهدف.
ويتحقق ذلك عندما يكون هناك ترابط بين: وضع الرامي،
والاتزان المطلوب، وعملية التنفس والتصويب، والقبض، وسحب الزناد.

7. متابعة خروج الطلقة:
تُعد عملية متابعة خروج الطلقة ذات أثر نفسي مهم على
الرامي، وذلك بإقناعه
أن لحظة خروج الطلقة ليست هي نهاية الأداء، وإنما هي عملية واحدة من
سلسلة متصلة،
تؤدي إلى استمرار الرامي في المحافظة على بقاء "الناشنكاه" في وضع سليم على الهدف، لضمان عدم
تغيير الظروف العامة السابقة لإخراج الطلقة، بما يضمن عدم الإخلال بعملية التصويب.

8. التفكير الإيجابي "خاصية الانتباه":
هي القدرة على تجنب الرامي عوامل التشتت المحيطة به،
وعدم التأثر بعوامل
الإزعاج، والتركيز الذهني فيما يفعله، لأطول فترة زمنية، دون إرهاق
يؤثر على كفاءة
الأداء.
ومن خصائص العقل البشري أنه يتجه في التركيز والانتباه،
إلى الأشياء الأكثر سهولة، أو الأكثر أهمية، دون بقية الأشياء؛ لذلك يتدرب الرامي على عنصر منفرد لفترة من الزمن،
حتى يتقنه، ثم ينتقل إلى عنصر آخر، وبذلك يتحقق الجزء الأول من المهمة، وهي الاتجاه
بالانتباه إلى الأشياء السهلة التي أتقنها، ويبقى الاتجاه الأكثر أهمية، وهذا يتحقق بالمكافآت الفورية للرماة.

 
" "